فورد موستينغ 2014 الحداثة مع الأصالة في متناول المستهلك الإماراتي

أعادت شركة فورد نبض التاريخ إلى سيارتها موستينغ الجديدة لتستلهم من سيارة ستينات القرن العشرين نموذجا يحاكي القرن الحادي والعشرين بخطوط أصيلة متجددة وقوة رياضية هائلة تجسد تاريخ السيارة العريق مع قلب نابض بمستقبل صناعة السيارات.

الجيل الجديد من موستينغ العريقة يأتي بنسختين تتوفران في أسواق الإمارات العربية المتحدة: كوبيه ومكشوفة، وجاء كعادة موستينغ بعضلات بارزة مكشوفة وشخصية عدائية تحمل الشراسة وتزرع الرعب بين السيارات المنافسة. أعطت شركة فورد لشكل السيارة التقليدي ملامح سمك القرش الغاضب لتأتي بأسطورة جديدة إلى عالم صناعة السيارات. تتمتع هذه السيارة بأضواء أمامية شريرة مسحوبة وصادم أمامي أنيق مع غطاء محرك يحمل تموجات متميزة. سقفها المنحني بشدة إلى الخلف يعطيها مظهرا مميزا إضافة لمؤخرة السيارة التي تتضمن أضواء ثلاثية عمودية تذكر بإرث موستينغ في الستينات.

وعلى عكس المظهر الخارجي الذي يميل نحو تاريخ السيارة في الماضي أكثر من المستقبل فإن مقصورتها الداخلية تتضمن المستقبل أكثر مما تحمل من إرث قديم يحمل روح السيارة التراثية. فتظهر شاشة LCD بارزة بوضوح مع مقود عصري ثلاثي الأذرع متعدد الوظائف يحمل الكثير من أزرار التحكم. ولإضافة المزيد من الشعور الرياضي فقد قامت عملاقة صناعة السيارات الأمريكية بتزيين المقصورة الداخلية ولوحة القيادة بإضافات من الكروم والألومنيوم أعطت السيارة مزيدا من الحداثة وكثيرا من المظهر القوي الرياضي.

أتاحت الشركة لعملائها في سيارتها الجديدة خيارات ثلاث من المحركات لتناسب ذوق العميل ورغباته:

المحرك الأول: من ست اسطوانات على شكل حرف V سعته 3.7 ليتر يقدم 300 حصان بعزم دوران 36.5 كيلوغرام متر.

المحرك الثاني: من أربع اسطوانات ينتمي لوع إيكوبوست سعته 2.3 ليتر يولد 305 حصان بعزم دوران 41 كيلو غرام متر.

المحرك الثالث: من ثمان اسطوانات على شكل حرف V سعته 5.0 ليتر يقدم 420 حصان بعزم دوران 52 كيلو غرام متر.

مع أي من هذه المحركات يمكن للعميل الاختيار بين علبة تروس يدوية أو أوتوماتيكية بما يناسب حبه للقيادة والاستمتاع بقوة السيارة.

عمل مهندسو فورد على الاهتمام بتطوير نظام التعليق وخصوصاً نظام التعليق الخلفي، حيث زودت الشركة الجيل الجديد من موستينغ بنظام تعليق خلفي مستقل يحقق الأفضل لأدائها الرياضي ويضيف المزيد من الثبات على الطرقات بمختلف الظروف. كما زودت الشركة سيارتها المتطورة بنظام ثبات إلكتروني ESP جديد ومتطور، مع أحدث أنظمة الكبح والتحكم بالمكابح في المنعطفات والظروف المناخية المختلفة.

مرة أخرى وضعت فورد أمام جمهورها سيارة أسطورية حديثة تعيد أمجاد موستينغ التاريخية ضمن إطار مستقبلي يجمع ميزات الأصالة مع أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجال صناعة السيارات, وخصوصاً السيارات الرياضية عالية الأداء, لتقدم للشباب المتعطش للقوة وحشا ميكانيكيا جديدا يجمع القوة والتطور والإرث المتجدد يلهب الطرقات بأقصى متعة تتوفر في سيارة رياضية خارقة.