أخبار السيارات

Published on January 8th, 2014 | by SellAnyCar.com - Team

سيارات المستقبل كيف ستكون

قلة من الناس تعرف أن الزمن الذي تستغرقه السيارة في إنتاجها بدءاً من الرسومات بالتصميم الأولي لتصبح سيارة جاهزة في المصنع وتباع للمستهلك يقدر بسبع سنوات في المتوسط. أي أن السيارات التي تصنع في العام 2014 تم البدء برسمها في العام 2007. والسيارات التي ترسم اليوم سيتم إنتاجها في العام 2020. يتم التركيز حاليا على ربط السيارات التي تصمم حاليا بآخر ما توصلت إليه التكنولوجيا حاليا مثل السيارت ذاتية القيادة أو ميزة الركن الذاتي. ومن الجدير بالذكر بأن شركة “إنتل” تعمل حاليا على تطوير تقنية حديثة تسمح للسيارات بالتواصل فيما بينها وتبادل المعلومات بحيث تتناقل البيانات حول الطرق التي تسلكها كل سيارة وبالتالي تنسيق المسارات والسرعات لتلافي الحوادث والازدحام. كما يتم العمل على تطوير أنظمة أخرى تتيح التواصل لمعرفة حركة المرور وإشارات السير الضوئية لتلافي الازدحامات وأزمات السير.

من الأمثلة على التطور الذي تشهده صناعة السيارات وربطها بالتكنولوجيا المتطورة أصبح بإمكانك ربط هاتفك الذكي بنظام السيارة حيث تعمل شركة “أبل” بالتعاون مع هوندا ومرسيدس وفيراري على دمج نظامها التشغيلي في لوحة العدادات من خلال “آي باد” أو “آي فون” ومن المتوقع أنك ستتمكن من تحديث برمجة سيارتك تماما كما تفعل مع التطبيقات الأخرى حاليا.

من المتوقع أن تعتمد السيارات في العام 2030 على أحدث ما توصل إليه العلم في مجال المواد الذكية. يتم العمل حاليا على تطوير مادة “الغرافين” التي تصنف حالياً بأنها أخف مادة في العالم حيث يمكن وضع مكعب كبير منها فوق زهرة دون أن يثنيها. وستلعب هذه المادة في حال تطويرها دورا كبيرا في سيارات المستقبل. وبالرغم من صعوبة استعمالها حاليا في مجال صناعة السيارات فإن مواد أخرى كالبلاستيك الذكي والمعادن الذكية والورق الذكي والخشب الذكي ستكون مواد قابلة للاستخدام على نطاق واسع مستقبلا مما سيتيح أمامك فرصة تغيير شكل السيارة بكل سهولة. وإذا ما تعرضت سيارتك المصنوعة من البلاستيك الذكي مثلا لخدش ما فقد يكون كافيا أن تمسحها بقطعة من القماش تحمل مواد معينة لتصلح نفسها بنفسها.

يتوقع أحد العلماء بأنه سيكون بإمكان لمستهلك شراء القاعدة الأساسية للسيارة ويكون بإمكانه اختيار الشكل والمواصفات والداء وفقا لرغبته مع إمكانية تعديلها عند الرغبة. كما ستتمكن عند تغيير سيارتك القديمة من نقل العديد من القطع المفضلة لديك إلى سيارتك الجديدة وفق ما تراه مناسبا.

في ذلك الوقت قد تكون السيارة الأكثر انتشارة هي تلك العاملة بنظام القيادة الذاتية ويقتصر دور سائقها على توجيه السيارة، كما سيكون ركن السيارة مهمة سهلة بتزويد السيارات بميزة الركن الذاتي أو القدرة على تعديل طول السيارة بثنيها أو رفعها لتتسع في أماكن أقل من طول السيارة حخيث يكفي أن يضغط السائق على زر معين لتقوم السيارة بطي نفسها لأصغر حجم وركن نفسها دون أن يقوم السائق بأية حركة.

كما ستتمتع معظم السيارات بمحركات تعمل بالهيدروجين، وقد تكون المحركات العاملة بالهواء خيارا متاحا أيضا وخصوصا في السيارات العامة والسيارات الصغيرة العاملة ضمن المدن.


About the Author



Leave a Reply

Back to Top ↑