Published on December 24th, 2013 | by SellAnyCar.com - Team

دبي- شارع الإمارات في مقدمة الطرق التي شهدت حوادث مرورية خلال ثلاثة أشهر

أكد مدير الإدارة العامة للمرور في دبي اللواء المهندس محمد سيف الزفين أن الإدارة تعكف دائماً على دراسة الأسباب المؤدية إلى وقوع الحوادث المرورية القاتلة، وأوضح أن هناك فريقاً متخصصاً لتحليل الإحصاءات ودراستها جيداً لتحديد أبرز الأسباب المؤدية لوقوع هذه الحوادث، والنظر إلى أوقات وأماكن حدوثها، لتلافيها خلال الأعوام المقبلة، بغية الوصول إلى أفضل المعدلات العالمية في أكثر المدن أماناً، وأكد أن هذه الطريقة حققت نجاحاً ملموساً، وأن مؤشرات الوفيات المرورية يسير وفق الإستراتيجية التي أعلنتها القيادة العامة لشرطة دبي عام 2010 والتي تنص على خفض عدد الوفيات الناتجة عن الحوادث إلى أقل من 1% خلال عشر سنوات. وكان اللواء الزفين قد ذكر في حديث سابق أن “مرور دبي” باعتبارها الجهة الوحيدة التي يمكنها حصر وتحديد أسباب الحوادث المرورية في الإمارة، فهي تحلل المؤشر بشكل جيد، وتقارنه بعدد السكان، ولفت إلى أن عدد الوفيات خلال عام 2011 لم يتجاوز 4.7 من كل مئة ألف من سكان دبي، وأكد انخفاض عدد الحوادث المرورية إلى 2368 حادث خلال الفترة الممتدة من كانون الثاني/ يناير وحتى نوفمبر من عام 2011 بعد أن كان 2417 حادثاً خلال الفترة الموازية من العام 2010
وتجدر الإشارة إلى أن الإدارة العامة للمرور في دبي تنشر بشكل دوري إحصائيات تفصيلية تشمل كل ما يتعلق بأسباب حوادث السير وأماكن حدوثها، والجنسيات والفئات العمرية لمسببيها.
بينت الإحصاءات التي أجريت خلال الربع الأول من عام 2013 أن شارع الإمارات تصدر قائمة الشوارع التي شهدت أكبر عدد من الحوادث، بواقع 6 حالات وفاة، فيما جاء شارع الشيخ محمد بن زايد في المرتبة الثانية بواقع 5 وفيات، ثم شارع الشيخ زايد بثلاث حالات، وشارع الشيخ راشد وشارع دبي العين وشارع الوصل وحصة بحالتين لكل منها، واختلفت النسب في شوارع أخرى، أما بمقارنة حوادث الدهس، فقد سجلت الإدارة خلال الربع الأول 39 حالة أدت لوفيات وإصابات، وقد تصدر شارع الوصل قائمة الطرق التي شهدت هذه الحالات بواقع أربع حالات، يليه شوارع الشيخ زايد والسطوة ومنطقة رأس الخور الصناعية والمحيصنة الثانية ومرسى دبي بواقع ثلاث وفيات ناتجة عن حوادث الدهس لكل شارع، فيما تفاوتت أعداد الوفيات والإصابات في شوارع أخرى، وأكدت هذه الدراسة أن معظم حوادث الدهس تتركز في المناطق التي تشهد تجمعات عمالية.
وأوضحت الإحصاءات أن السيارات الخصوصية تصدرت قائمة المركبات التي تسببت بحوادث مرورية خلال هذه الفترة، متسببةً في 286 حادثاً أدى لوفاة 32 شخصاً، وجاء بعدها الحافلات الصغيرة بواقع 5 وفيات، والشاحنات الثقيلة بواقع 4 وفيات، وحافلات المواصلات الكبيرة بواقع حالتي وفاة، والشاحنات الخفيفة أيضاً بحالتين، بالإضافة لحالة تسبب فيها مركبات الأجرة، وحالة للدراجات النارية، وحالة تسبب فيها جهاز ميكانيكي خفيف.
بالرجوع إلى إحصاءات عام 2011 نجد أن شارع دبي العابر كان قد تصدر قائمة أكثر الشوارع خطورةً خلال العام، حيث شهد 14 حالة وفاة، فيما حل شارع الإمارات في المرتبة الثانية بواقع 10 حالات، وحل شارع دبي- العين في المرتبة الثالثة، بواقع ست وفيات، وشارع الشيخ زايد بخمس وفيات، بالإضافة لأربع وفيات في كل من شارع الجزائر وشوارع الخليج والضيافة والنخلة وتقاطع بور سعيد وجسر معبر الخليج ومنطقة دبي للاستثمار.