توقع بحالة ازدهار غير مسبوقة لقطاع تأجير السيارات في دولة الإمارات
يبدو أن قطاع تأجير السيارات في دبي يدخل حالة ازدهار غير مسبوقة، فقد بينت الدراسات أن القطاع قد حقق نمواً بنحو 20% في حجم الطلب وأشغال الأسطول في العام الماضي 2013، الذي شهد العديد من الفعاليات نتيجة زيادة التدفق السياحي للدولة خاصة من السعودية، وشهد الطلب على السيارات الكبيرة العائلية وسيارات الدفع الرباعي النسبة الأكبر من حجم الطلب التي تخدم العائلة الكبيرة، من دول مجلس التعاون الخليجي.
فقد أكد عاملون في قطاع تأجير السيارات أن سوق الإمارات تعد رائدة على المستوى الإقليمي، وذلك لما تتمتع به من بنية تحتية متطورة، إضافة إلى العوامل الجاذبة للسياحة بالدولة، حيث أن كل المعطيات توضح أن مستقبل هذا القطاع يبشر بنسب نمو عالية قياساً بعودة النشاط التجاري، والتوقعات التي تشير إلى زيادة ملحوظة هذا العامبعدد السياحوبنسب جيدة مقارنةً بما كان عليه الوضع في العام السابق2013.
وقال العاملون في قطاع تأجير السيارات إن العام الماضي 2013 شهد نمواً كبيراً في منطقة الخليج العربي وتحديداً في الإمارات، نظراً للنمو والاستقرار والوضع الاقتصادي الأكثر من جيد الذي تشهده الدولة، والذي نجم عنه زيادة في أعداد السياح وبالتالي إلى زيادة الطلب على تأجير السيارات، حيث شهدت نمواً كما تم ذكره بنسبة 20%.
وأضافوا أن الإقبال على تأجير السيارات يرتفع بشكل ملحوظ تحديداً خلال مواسم الأعياد والعطل، إذ تشهد السيارات العائلية طلباً كبيراً لتنظيم الرحلات والجولات الخارجية، وتوقعوا أن تحافظ على هذا الانتعاش طوال العام الحالي 2014، وأن يتعزز هذا القطاع مع التطور والنمو الاقتصادي الذي تشهده الإمارات خاصةً بعد فوز دبي بتنظيم معرض اكسبو للتقنيات لعام 2020، الأمر الذي سيزيد من حجم الأعمال والوفود الاقتصادية المتنوعة تحضيراً لمشاركتها، وتوقعوا زيادة الإقبال والطلب على خدمات تأجير السيارات خلال الأشهر القادمة، مع تنامي الاقتصاد والأعمال في الإمارات، وأشاروا إلى أن نسبة كبيرة من العملاء كانت من القطاع السياحي خاصة من دول مجلس التعاون وتحديداً القادمين من السعودية والكويت،والذين كانت معظم طلباتهم تتركز على السيارات العائلية الكبيرة والتي تتسع لسبعة أشخاص إضافة إلى سيارات الدفع الرباعي، وتوقعوا أن يشهد عام 2014 نمواً في القطاع يتراوح بين 20-25%، نتيجة لعوامل عدة أهمها التطور والنمو في الاقتصاد الإماراتي وتزايد ملحوظ بعدد السكان والسياح، الأمر الذي يستوجب توفير أسطول حديث من السيارات في شركات تأجير السيارات العامة في الإمارات وذلك لتلبية هذا الازدياد الكبير وعدم الوقوع في مشاكل تتمثلبعدم القدرة على تلبية طلبات العملاء أو التأخر بها.