أخبار السيارات

Published on December 22nd, 2013 | by SellAnyCar.com - Team

بلايموث باراكودا موديل 1971

 ستهتز الأرض وتسقط الطيور من على أغصان الأشجار عندما تضغط على دواسة وقود هذه السيارة الكلاسيكية القوية. أما إطارات G60-15 فلن تتحمل وستتلف بلا شك عند التوقف الحاد والسريع. وهي تحمل المحرك الأسطوري هيمي ذو سعة 426 إنش مكعب، الذي يولد قوة 425 حصانا، وهذه ليست أسطورة أيضا فقد كانت سيارة بليموث باراكودا أقوى وحش يتنفس النيران على الطريق، إن صح التعبير. وبدأت هذه السيارة فترة السيارات القوية الشكل في سنة 1964 ووصلت لشهرتها القصوى في عام 1971 بمحرك هيماي V8. وهي تساوي اليوم ملايين الدولارات وتستحق كل سنتيم دفع للحصول عليها.

وقد وقعت حرب السيارات العضلية القوية بالفعل خلال الستينيات والسبعينات. لكن الكودا لم تباع مثل سيارة موستانغ لفورد التي روجت في الأسواق بعد أسبوعين فقط من إطلاقها. وهذا يرجع لكونها سيارة أعنف بكثير مما يتحمله السائقون العاديون، الذين اختاروا السيارة الأمنة من فورد، ولا يمكنك لومهم فهي كانت أول سيارة في هذا النوع والأعنف في المجموعة. مما جعلها سيارة لا تنسى. ووصل ثمنها مؤخرا خلال مزاد  للسيارات تضمن موديلا مشهورا حوالي 11 مليون درهما إماراتيا.

بينما كان الموديل الأول المصنع بين سنتي 1964 و1969 جيدا، فقد أصبح الموديل الثاني(1974-1970) أحسن وأكثر وجودا في الشوارع من منافسيه في حرب السيارات العضلية. ولأنها تحمل نفس بصمة الشالنجر أضحت هاته السيارتان مثل توئمي الموبار. وتوجد الكودا على صيغتي الهارد توب والسيارة المكشوفة، التين تضمان مظهرا خارجيا بري الشكل وداخلا لائق المنظر.

وعند نقصان عدد المبيعات في السبعينات التجأت بليموث للزيادة في القوة كحل. حيث كان المحرك الأساسي سداسيا بسعة 198 إنش مكعب بقوة 125 حصانا. أما السوبر كوماندو V8 بقوة 335 حصانا فقد كان أكثر شعبية. لكن كل من أراد السياقة العنيفة فقد اختار محرك هيماي، الذي يسرع الكودا من 0 إلى 100 كلم في الساعة خلال 5.6 ثوان وبعزم يبلغ 665 نيوتن متر ويمكنه أن يملأ المضمار دويا بصوته العالي. وتتميز الكودا أيضا بغطاء محرك كبير يخول لكمية كبيرة من الهواء الدخول مباشرة إلى المكربن كأي سيارة عنيفة أمريكية في ذلك الوقت. وبعد 1971 منعت بعض القوانين بليموث من انتاج الكودا السيارة الأكثر هيبة وتأثيرا خلال فترة السيارات العنيفة.

وتحمل السنة المقبلة الذكرى الخمسين للبراكودا. وربما سيكون أحسن الرجوع الفعلي لباراكودا إلى الشارع أحسن بكثير من كعكة احتفال، الشيء الذي نسمع الكثير من الإشاعات عنه. ونأمل أن يكون الضجيج الصادر من هذا الحدث خارجا من عوادم السيارة ومحركها وليس من افواه الجماهير المتحمسة.


About the Author



Leave a Reply

Back to Top ↑