احدث ابحاث بي ام دبليو عن القيادة الذاتية
كشفت بي ام دبليو في معرض CES عن آخر تطورات أبحاثها عن تقنيات القيادة الذاتية. وذلك على هيئة نموذجين اختباريين للنظام باستخدام بي ام دبليو الفئة الثانية والسادسة.
جميع الانظمة والميزات الجديدة التي كشفت عنها الشركة تأتي تحت مسمّى ActiveAssist, وبدوره يندرج النظام باسم تقنية ConnectDrive. تقول بي ام دبليو ان هذه النماذج الإختبارية التي كشفت عنها في الفئة الثانية والسادسة تعبّر عن فكر الشركة بنظام قيادة ذاتية متطوّر يستخدم تقنيات تحكّم متقدمة لتثبت امنها الشديد واداء الجيل الجديد من التحكّم بالقيادة في الطرقات المغلقة. مثل جميع انظمة القيادة الذاتية, يعمل نظام بي ام دبليو بإستخدام كاميرات ورادارات حول السيارة لإلتقاط العوائق وحساب زاوية العجلة, او سرعة السيارة, او قوة المكابح وفقاً لما تقرأه.
العديد من انظمة القيادة الذاتية تعتمد على الكاميرات, مثل نظام التنبيه بإقتراب حادث, ونظام التنبيه بالمشاة, ونظام تشغيل المكابح الأوتوماتيكية, ومثبّت السرعة المتكيّف, ومساعد القيادة في الطرق المزدحمة, ونظام Start\Stop.
الية العمل:
يقوم النظام بقراءة الوضع العام المحيط بالسيارةوحساب ردة الفعل المطلوبة لتبدو وكأنها بقيادة “سائقين محترفين”. كما يستطيع النظام التحكم بالشاصي لتجنّب الإنزلاق. تذكر بي ام دبليو مثال التحكم بالـ Understeering, وهو مايحصل عندما لا تنعطف الإطارات الأمامية بشكل كافي. مايفعله النظام في هذه الحالة هو لف الإطارات الأمامية بشكل اكبر. ويمكنها ايضاً تجنب الـ Oversteer او الإنعطاف الحاد, باستخدام عجلة القيادة للإنعطاف بشدة عكس اتجاه انحراف السيارة, واستخدام المكابح لتجنب الإنزلاق. تم اختبار النماذج بمسافة 65 كم بين ميونخ و Nuremberg. حيث تمكن من تحقيق التسارع, والتباطئ, وتجنب السيارات وتجاوزها, وتطبيق انظمة وقوانين الطيق على سرعة تصل لـ 130 كم/س.
حتى الآن اختبرت الشركة النماذج لمسافة 15,000 كم, راقب فيها المهندسين سلوك النماذج واستراتيجية نظامها. كما كشفت الشركة ايضاً عن نظام الركن الذاتي الجديد, يعمل للمواقف الطولية والعرضية. النظام يستخدم الموجات الصوتية مثل الموجود في السيارات الحالية, ولكن تم تطويره الان لكي يقوم بتبديل ناقل الحركة من التقدّم ”D” الى التراجع “R” اوتوماتيكياً, وعندما تتوقف السيارة بنجاح في الموقف, ستقوم بتبديل ناقل الحركة لـ “P” اوتوماتيكياً ايضاً. كل ماعلى السائق فعله هو ضغط زر الركن الذاتي. لن نرى نظام القيادة الذاتية الكامل من بي ام دبليو الا في عام 2020. ولكن ستستمر الشركة في اختباراتها حتى ذلك الحين, وستبدأ في اختبار اسطولي جماعي مع ميني ايضاً في عام 2015.
اضافة لذلك ,كشفت بي ام دبليو عن تطبيق يربط بين سيارتها الكهربائية i3 وساعات سامسونج الذكية Galaxy Gear. سيتوفر في هذه الساعة تطبيق BMW i Remote, المتوفر ايضاً في اجهزة الهواتف الذكية, يعم في الساعة بنفس الطريقة, حيث يوضّح للمستخدم معلومات حيوية عن السيارة مثل مستوى البطارية والمسافة التي تستطيع قطعها قبل فراغها. ويري المستخدم ايضاً ما اذا كانت الأبواب, والنوافذ, وزجاج السقف مغلقة او مفتوحة, ويرسل للمستخدم مكان السيارة, وتشغيل نظام التكييف قبل الدخول للسيارة, وتلقّي الأوامر الصوتية عبر نظام S Voice الذي يتعرّف على الأوامر الصوتية في ساعة سامسونج.